في ولاية القصرين الحدودية، حيث معدلات الفقر والبطالة هي من بين الأعلى على مستوى البلاد، تنتشر المواد الاستهلاكية الجزائرية ويتم تداولها على نطاق واسع بالبيع والشراء، نظرا لرخصها مقارنة بالسلع التونسية. وفي سياق تغيب فيه بدائل أخرى، يمثّل الاتّجار فيها مورد رزق هش للكثيرين·ـات، في انتظار تحقق مشروع منطقة التبادل الحر التونسية-الجزائرية، الذي يبقى إلى الآن حبرا على ورق.
|
28
مارس
2025
| 10 دقائق