ملفات_فينسن

ملفّات فينسن

من تونس إلى تركمانستان ومن أوكرانيا إلى الولايات المتّحدة الأمريكيّة، يكشف هذا التّحقيق العالمي الذي أجراه الاتّحاد الدّولي للصّحفيين الاستقصائيّين عن التّكلفة البشريّة المترتّبة عن تبييض آلاف المليارات من الدّولارات. وتتضمّن الوثائق المسربّة والمعروفة باسم ملفّات فينسن أو ملفّات شبكة مكافحة الجرائم الماليّة "FinCEN Files"، أكثر من 2100 تقرير عن أنشطة مشبوهة حرّرتها بنوك وجهات ماليّة أخرى و رفعتها إلى فينسن التّابعة لوزارة الخزانة الأمريكيّة.

في غياب رقابة البنوك العالميّة، المال القذر يحطم أحلاما وحيوات

من تونس إلى تركمانستان ومن أوكرانيا إلى الولايات المتّحدة الأمريكيّة، يكشف هذا التّحقيق عن التّكلفة البشريّة المترتّبة عن تبييض الأموال على نطاق عالمي. استنادا إلى قاعدة بيانات ماليّة سرّية حصلت عليها "بازفيد نيوز" (BuzzFeed News) وشاركتها مع الاتّحاد الدّولي للصّحفيين الاستقصائيّين (ICIJ) - بما في ذلك انكفاضة - تكشف ملفّات شبكة مكافحة الجرائم الماليّة (فينسن) كيف تمّ تداول أكثر من ألفيْ مليار دولار من الأموال المشبوهة عبر العالم، مع عواقب وخيمة للغاية في أغلب الأحيان.

كيف وقعت التّونسيّة حبيبة الغريبي ضحيّة تراخي البنوك الدّوليّة؟

ما علاقة البطلة الأولمبيّة حبيبة الغريبي بشبكة مكافحة الجرائم الماليّة التّابعة لوزارة الخزانة الأمريكيّة (فنسن FinCEN)؟  استنادًا إلى تقارير سرّيّة، يكشف هذا التّحقيق كيف قضت البنوك الأمريكيّة سنوات طويلة قبل الإبلاغ عن تحويلات مشبوهة تقدّر بملايين الدّولارات ومرتبطة بإحدى أكبر فضائح تعاطي المنشّطات في تاريخ الرّياضة. تعدّ لاعبة ألعاب القوى التّونسيّة واحدة من أبرز ضحايا مظلمة كان من الممكن تفاديها.