كواليس إعتقال جماعي
14 جانفي 2011. التحق علاء الدّين سليم، منتج ومخرج سينمائي، بمظاهرة في شارع الحبيب بورقيبة لم يعد على إثرها إلى منزله سوى في اليوم الموالي، بعد ليلة ملآى باضطرابات لم يكن يتخيّلها لا هو ولا من التجأ·ـت إلى مقرّ شركته "أكزيت برودوكسيون" (Exit Production). يروي علاء كيف تحوّل مكتبه إلى ملجأ لـ57 شخصًا وكيف وجد·ت بعضهم·ـنّ أنفسهم·ـنّ في مركز اعتقال مرتجل في مرأب السّيّارات التّابع لوزارة الدّاخليّة.
14
أكتوبر
2020
series
[{"user_id":"1429","role":"\u0625\u062e\u0631\u0627\u062c \u0648\u062a\u0639\u0644\u064a\u0642 \u0635\u0648\u062a\u064a"},{"user_id":"1303","role":"\u0645\u0631\u0627\u0641\u0642\u0629 \u062a\u062d\u0631\u064a\u0631\u064a\u0629"},{"user_id":"1425","role":"\u062a\u0633\u062c\u064a\u0644"},{"user_id":"1473","role":"\u0645\u0648\u0646\u062a\u0627\u062c\u060c \u0645\u064a\u0643\u0633\u0627\u062c\u060c \u062a\u0635\u0645\u064a\u0645 \u0635\u0648\u062a\u064a"},{"user_id":"1495,1440","role":"\u062a\u0631\u062c\u0645\u0629"},{"user_id":"1363","role":"\u0631\u0633\u0648\u0645"}]
https://inkyfada.com/wp-content/uploads/2020/10/tu-étais-où-le-14-janvier-ep-10-sortie-de-secours-1.mp3
https://inkyfada.com/wp-content/uploads/2021/02/tu-etais-ou-le-14-janvier-ep-10-sortie-de-secours-AR.srt
https://inkyfada.com/wp-content/uploads/2020/10/tu-étais-où-le-14-janvier-ep-10-sortie-de-secours.srt
https://inkyfada.com/wp-content/uploads/2020/12/tu-etais-ou-le-14-janvier-ep-10-sortie-de-secours-In-English.srt
Tu étais où le 14 janvier ? | Épisode 10: Sortie de secours - وين كنت نهار 14 جانفي؟ | الحلقة 10: كواليس إعتقال جماعي
Épisode 10: Sortie de secours - الحلقة 10: كواليس إعتقال جماعي
14 janvier 2011. Alaeddine Slim, producteur et réalisateur de films, descend sur l’Avenue manifester, il ne rentrera chez lui que le lendemain. Ala raconte comment son bureau s’est transformé en refuge pour 57 personnes et comment certain·es d'entre elles et eux se sont retrouvé·es en pleine nuit dans le parking du ministère de l’Intérieur, qui faisait alors office de centre d’arrestation de fortune.
14 جانفي 2011. التحق علاء الدّين سليم، منتج ومخرج سينمائي، بمظاهرة في شارع الحبيب بورقيبة لم يعد على إثرها إلى منزله سوى في اليوم الموالي، بعد ليلة ملآى باضطرابات لم يكن يتخيّلها لا هو ولا من التجأ·ـت إلى مقرّ شركته "أكزيت برودوكسيون" (Exit Production). يروي علاء كيف تحوّل مكتبه إلى ملجأ لـ57 شخصًا وكيف وجد·ت بعضهم·ـنّ أنفسهم·ـنّ في مركز اعتقال مرتجل في مرأب السّيّارات التّابع لوزارة الدّاخليّة.
42318
إخراج وتعليق صوتي
بشرى تريكي
مرافقة تحريرية
منية بن حمادي
تسجيل
هزار عبيدي
مونتاج، ميكساج، تصميم صوتي
أسامة قايدي
ترجمة
براهيم مزوغي, ماهر م. الذهبي
رسوم
مروان بن مصطفى
صبيحة يوم 14 جانفي 2011، ينزل علاء الدين سليم، المنتج والمخرج السينمائي للتظاهر في شارع الحبيب بورقيبة، دون أن يراوده أدنى شكّ أنّه، بعد لحظات، سيعيش أحداثاً تقلب علاقته بوسط العاصمة مقاربته للسينما من النقيض إلى النقيض.
في البدء، بدى كلّ شيء عاديّا، إلى حين دقّت الساعة الثالثة مساء. حينها، عبرت جنازة الشارع لتطلق العنان للقمع البوليسي المفاجئ.
يحاول علاء الدين عندئذ اللجوء إلى مكتبه على مقربة من مكان المظاهرة، ليجد نفسه بين 50 شخصا آخرين وأخريات في بهو المبنى.
يحتمي الجميع بمقرّ إكزيت برودكشن إلى حدود الثانية صباحا، في جوّ من الرعب الناجم عن صخب اقتحامات الشرطة للمباني المحاذية.
لم يطل الأمر حتّى انتبه البوليس لتواجدهم·ـن، وقضّى الجمع الليلة مأسورين·ات في مبنى وزارة الداخلية.
يروي علاء الدين سليم من خلال سرديته، الممارسات المهينة التي لم تتوانَ الشرطة عن استعمالها ضدّ المعتقلين والمعتقلات، إلى حين إطلاق سراحهم وسراحنّ في اليوم الموالي.
لمدة عام كامل، وفي إنتظار الذكرى العاشرة للثورة، تنشر إنكفاضة سرديات شخصية لبعضٍ من آلاف عاشوا وعشن يوم 14 جانفي 2011 في وسط العاصمة تونس. السلسلة توثيق بديل للتاريخ المعاصر من خلال وجهات نظر وسرديّات مختلفة.
الحلقات الأخيرة
يقصّ بودكاست "أثر لينا" من خلال لقطات من حياتها بعضا من صفحات تاريخ تونس المعاصر. تـ·يروي والدها الصادق مهني وهناء الطرابلسي وفاتن عبد الكافي وهيثم المكي ذكرياتهم·ـن عنها وعن نضالها. بدءا من مرضها الذي قضّت حياتها تواجهه ووصولا إلى الآثار التي تركتها خلفها في الذاكرة الجماعية بعد أن وافتها المنية. ترافق الشهادات باقة مختارة من نصوص لينا، مقروء بلسان هندة الشناوي ومريم المشتي.
14 جانفي 2011. في الحلقات السّابقة، كثيرا ما أُعيد سرد حدث وصول جنازة إلى شارع الحبيب بورقيبة. تحولت المظاهرة عندئذ إلى ساحة معركة. في التّابوت، جثمان حلمي البالغ من العمر 23 سنة والذي قُتل في اليوم السّابق برصاصة في القلب. بعد مضيّ 10 سنوات، لا تزال ملابسات وفاته غامضة. بفضل شهادات والدته وأقربائه، حاولنا تركيب جزء من الواقعة. قصّة شابّ ودكتاتور ارتبط مصيراهما، وحام حولهما فيض من الشّائعات، وسؤال أخير: أين وصلت الثّورة؟
14 جانفي 2011، كان سيف في سن الثانية عشرة ممزقًا بين والدته وجدته. إحداهما نسوية ومعادية للنظام، والأخرى مساندة له. يوم هروب بن علي، رافق سيف* والدته -رغما عن أنفه- إلى شارع الحبيب بورقيبة. يعيش الصبي إثر ذلك سيف تجربة تركت آثارها في ذهنه لبقية حياته. وبسرديّة لا تخلو من الاستهزاء بالنفس والخفة والحنان الكامن وراء السخرية، تـ·يصف علاقته المتوترة مع والدته التي علمته معنى كلمة "الحرية".
من نحن
إنكفاضة بودكاست هي أول منصة رقمية من نوعها مخصصة كليا للإنتاجات الأصلية للبودكاست في تونس. أطلقها موقع إنكفاضة بالتعاون مع إنكيلاب مخبر البحث الرقمي والتطوير التابع له.
في خضم العدد الهائل والمتزايد لإنتاجات البودكاست في العالم (وهي إنتاجات صوتية أصلية متوفرة عند الطلب)، انضمت إنكفاضة للمغامرة سنة 2017 حين انكبّ الفريق على إنتاج أول وثائقي سمعي تونسي يتمثل في غوص غير مسبوق في الكامور : اعتصام في قلب الصحراء.
منذ ذلك الحين، ضاعفت إنكفاضة بودكاست إنتاجاتها من وثائقيات وبرامج و مقالات مسموعة مُدمجة على خلفية موسيقية، وقصص أخرى تتناول مواضيع شتى متعلقة بالإشكاليات الراهنة والحالية، في سبيل توفير انغماس أعمق وتجربة بديلة.
بالإضافة إلى خصوصية الإنتاجات الأصلية القائمة حصراً على وسائط سمعية، تتبنّى إنكفاضة بودكاست مبادئ وقيم الموقع الأم inkyfada.com المتمثلة في إصدارات ملتزمة ودقيقة وذات جمالية وجودة عاليتيْن.
إلى جانب الفريق الدائم، تتعاون إنكفاضة بودكاست عن كثب مع صحفيين وصحفيات وفنانين وفنانات ومصممين ومصممات وموسيقيين وموسيقيات ومختلف صانعي وصانعات المحتوى، قصد تقديم إصدارات متنوعة وفي سبيل دعم الوسط الفني.
يكمن الفرق بين البودكاست وبين المحتويات المُذاعة على قنوات الراديو التقليدية خاصة في ما تتخلله من عمل جسيم على الإخراج والمونتاج الأشبه بالتقنيات السينماتوغرافية. هذا بالإضافة لكونها موجهة للاستعمال على شبكة الإنترنت ومتوفرة للتحميل المجاني والاستماع عند الطلب.
إنتاجات إنكفاضة بودكاست تقدم للمرة الأولى كذلك ترجمات تحتيّة متوفرة باللغات الثلاث العربية والفرنسية والإنجليزية لكل المحتويات السمعية المحكيّة أغلبها باللهجة التونسية، أو باللغة التي تـ·يخيرها المتدخلة أو المتدخّل.
معلومات إضافيّة
إشتراك
البودكاست متاح على :
النشرة الإخبارية
اشترك·ـي واستقبل·ـي آخر تحديثاتنا في النشرة الإخبارية.
يستخدم بريدك الالكتروني لإرسال نشرات إخبارية من إنكفاضة. يمكن إلغاء الإشتراك في أي وقت.