00:00
00:00
00:00
00:00

كرتوشة في القلب

14 جانفي 2011. في الحلقات السّابقة، كثيرا ما أُعيد سرد حدث وصول جنازة إلى شارع الحبيب بورقيبة. تحولت المظاهرة عندئذ إلى ساحة معركة. في التّابوت، جثمان حلمي البالغ من العمر 23 سنة والذي قُتل في اليوم السّابق برصاصة في القلب. بعد مضيّ 10 سنوات، لا تزال ملابسات وفاته غامضة. بفضل شهادات والدته وأقربائه، حاولنا تركيب جزء من الواقعة. قصّة شابّ ودكتاتور ارتبط مصيراهما، وحام حولهما فيض من الشّائعات، وسؤال أخير: أين وصلت الثّورة؟
14 ديسمبر 2020
series [{"user_id":"1303","role":"\u0625\u062e\u0631\u0627\u062c"},{"user_id":"1429","role":"\u0645\u0631\u0627\u0641\u0642\u0629 \u062a\u062d\u0631\u064a\u0631\u064a\u0629 \u0648\u062a\u0639\u0644\u064a\u0642 \u0635\u0648\u062a\u064a"},{"user_id":"1473","role":"\u062a\u0633\u062c\u064a\u0644\u060c \u0645\u064a\u0643\u0633\u0627\u062c\u060c \u062a\u0635\u0645\u064a\u0645 \u0635\u0648\u062a\u064a"},{"user_id":"1495,1456","role":"\u062a\u0631\u062c\u0645\u0629"},{"user_id":"1363","role":"\u0631\u0633\u0648\u0645"}] https://inkyfada.com/wp-content/uploads/2020/12/tu-etais-ou-le-14-janvier-ep-12-balle-en-plein-coeur-1.mp3 https://inkyfada.com/wp-content/uploads/2021/02/tu-etais-ou-le-14-janvier-ep-12-balle-en-plein-coeur-AR.txt https://inkyfada.com/wp-content/uploads/2020/12/tu-etais-ou-le-14-janvier-ep-12-balle-en-plein-coeur-fr.srt https://inkyfada.com/wp-content/uploads/2021/01/tu-etais-ou-le-14-janvier-ep-12-balle-en-plein-coeur-eng.srt Tu étais où le 14 janvier ? | Épisode 12: Une balle en plein cœur - وين كنت نهار 14 جانفي؟ | الحلقة 12: كرتوشة في القلب Épisode 12: Une balle en plein cœur - الحلقة 12: كرتوشة في القلب Dans les épisodes précédents, l’arrivée du cortège funèbre de Helmi sur l’avenue Habib Bourguiba revient souvent. 10 ans après, les circonstances de sa mort et de l’arrivée du cortège devant le ministère de l’Intérieur restent floues. Les témoignages de ses proches, entrecoupés d’extraits des récits précédents, permettent de reconstituer une partie de l’histoire. Celle d’un jeune homme et d’un dictateur aux destins liés.
14 جانفي 2011. في الحلقات السّابقة، كثيرا ما أُعيد سرد حدث وصول جنازة إلى شارع الحبيب بورقيبة. تحولت المظاهرة عندئذ إلى ساحة معركة. في التّابوت، جثمان حلمي البالغ من العمر 23 سنة والذي قُتل في اليوم السّابق برصاصة في القلب. بعد مضيّ 10 سنوات، لا تزال ملابسات وفاته غامضة. بفضل شهادات والدته وأقربائه، حاولنا تركيب جزء من الواقعة. قصّة شابّ ودكتاتور ارتبط مصيراهما، وحام حولهما فيض من الشّائعات، وسؤال أخير: أين وصلت الثّورة؟
45452
المحرر
انكفاضة بودكاست
إخراج
منية بن حمادي
مرافقة تحريرية وتعليق صوتي
بشرى تريكي
تسجيل، ميكساج، تصميم صوتي
أسامة قايدي
ترجمة
براهيم مزوغي, إ.ن
رسوم
مروان بن مصطفى

تعود الحلقة الأخيرة لسلسة "وين كنت نهار 14 جانفي؟" على حدث تمّ تناوله، بطرق مختلفة، في الحلقات السابقة. يوم 14 جانفي، عبرت جنازة الشاب حلمي، الذي أردته رصاصة في اليوم السابق، شارع الحبيب بورقيبة.

هذا الحدث أعلن عن انطلاق القمع البوليسي الذي انفجر فجأة في وجه المتظاهرين والمتظاهرات المجتمعين·ـات لتكريم الشهيد الشابّ.

يوم 13 جانفي، على طريق العودة لمنزلها، قابلت سيدة ابنها حلمي في الشارع وهو ذاهب برفقة أصدقائه نحو باب سويقة. وعدها ابنها بأنه سيعود لموعد الفطور. لكنه، لم يعد أبدا.

وسط وقع قنابل الغاز المسيل للدموع، والسيارات المحترقة وطلق الرصاص، تلقّى حلمي في قلبه مباشرة رصاصة أردته قتيلا في غضون بضع ساعات. في نفس الليلة، خطب بن علي خطابه الشهير الذي سبق هروبه، والذي أعلن عن نهاية ديكتاتورية دامت 23 سنة.

عشر سنوات مضت، وسيدة لازالت تجهل من قتل ابنها. شأنها شأن عدد لا يحصى من عائلات الشهداء والشهيدات، لا زالت الأمّ تنتظر يوما يتحقّق فيه العدل.

من خلال شهادات سيدة وجارتها نجيبة وبعض من أصدقاء حلمي، بالإضافة لإفادات بعض الشهود والشاهدات على أحداث 13 و14 جانفي، تُحاول هذه الحلقة تسليط الضوء على عتمة الخطاب الرسمي، وحتّى نعيد تركيب ما حدث فعلا في ذلك اليوم.

وين كنت نهار 14 جانفي؟

لمدة عام كامل، وفي إنتظار الذكرى العاشرة للثورة، تنشر إنكفاضة سرديات شخصية لبعضٍ من آلاف عاشوا وعشن يوم 14 جانفي 2011 في وسط العاصمة تونس. السلسلة توثيق بديل للتاريخ المعاصر من خلال وجهات نظر وسرديّات مختلفة.

الحلقات الأخيرة

أثر لـِـينـا | حلقة خاصّة

يقصّ بودكاست "أثر لينا" من خلال لقطات من حياتها بعضا من صفحات تاريخ تونس المعاصر. تـ·يروي والدها الصادق مهني وهناء الطرابلسي وفاتن عبد الكافي وهيثم المكي ذكرياتهم·ـن عنها وعن نضالها. بدءا من مرضها الذي قضّت حياتها تواجهه ووصولا إلى الآثار التي تركتها خلفها في الذاكرة الجماعية بعد أن وافتها المنية. ترافق الشهادات باقة مختارة من نصوص لينا، مقروء بلسان هندة الشناوي ومريم المشتي.

نظرة طفوليّة

 14 جانفي 2011، كان سيف في سن الثانية عشرة ممزقًا بين والدته وجدته. إحداهما نسوية ومعادية للنظام، والأخرى مساندة له. يوم هروب بن علي، رافق سيف* والدته -رغما عن أنفه- إلى شارع الحبيب بورقيبة. يعيش الصبي إثر ذلك سيف تجربة تركت آثارها في ذهنه لبقية حياته. وبسرديّة لا تخلو من الاستهزاء بالنفس والخفة والحنان الكامن وراء السخرية، تـ·يصف علاقته المتوترة مع والدته التي علمته معنى كلمة "الحرية".

كواليس إعتقال جماعي

14 جانفي 2011. التحق علاء الدّين سليم، منتج ومخرج سينمائي، بمظاهرة في شارع الحبيب بورقيبة لم يعد على إثرها إلى منزله سوى في اليوم الموالي، بعد ليلة ملآى باضطرابات لم يكن يتخيّلها لا هو ولا من التجأ·ـت إلى مقرّ شركته "أكزيت برودوكسيون" (Exit Production). يروي علاء كيف تحوّل مكتبه إلى ملجأ لـ57 شخصًا وكيف وجد·ت بعضهم·ـنّ أنفسهم·ـنّ في مركز اعتقال مرتجل في مرأب السّيّارات التّابع لوزارة الدّاخليّة.

من نحن

إنكفاضة بودكاست هي أول منصة رقمية من نوعها مخصصة كليا للإنتاجات الأصلية للبودكاست في تونس. أطلقها موقع إنكفاضة بالتعاون مع إنكيلاب مخبر البحث الرقمي والتطوير التابع له.
في خضم العدد الهائل والمتزايد لإنتاجات البودكاست في العالم (وهي إنتاجات صوتية أصلية متوفرة عند الطلب)، انضمت إنكفاضة للمغامرة سنة 2017 حين انكبّ الفريق على إنتاج أول وثائقي سمعي تونسي يتمثل في غوص غير مسبوق في الكامور : اعتصام في قلب الصحراء.
منذ ذلك الحين، ضاعفت إنكفاضة بودكاست إنتاجاتها من وثائقيات وبرامج و مقالات مسموعة مُدمجة على خلفية موسيقية، وقصص أخرى تتناول مواضيع شتى متعلقة بالإشكاليات الراهنة والحالية، في سبيل توفير انغماس أعمق وتجربة بديلة.
بالإضافة إلى خصوصية الإنتاجات الأصلية القائمة حصراً على وسائط سمعية، تتبنّى إنكفاضة بودكاست مبادئ وقيم الموقع الأم inkyfada.com المتمثلة في إصدارات ملتزمة ودقيقة وذات جمالية وجودة عاليتيْن.
إلى جانب الفريق الدائم، تتعاون إنكفاضة بودكاست عن كثب مع صحفيين وصحفيات وفنانين وفنانات ومصممين ومصممات وموسيقيين وموسيقيات ومختلف صانعي وصانعات المحتوى، قصد تقديم إصدارات متنوعة وفي سبيل دعم الوسط الفني.
يكمن الفرق بين البودكاست وبين المحتويات المُذاعة على قنوات الراديو التقليدية خاصة في ما تتخلله من عمل جسيم على الإخراج والمونتاج الأشبه بالتقنيات السينماتوغرافية. هذا بالإضافة لكونها موجهة للاستعمال على شبكة الإنترنت ومتوفرة للتحميل المجاني والاستماع عند الطلب.
إنتاجات إنكفاضة بودكاست تقدم للمرة الأولى كذلك ترجمات تحتيّة متوفرة باللغات الثلاث العربية والفرنسية والإنجليزية لكل المحتويات السمعية المحكيّة أغلبها باللهجة التونسية، أو باللغة التي تـ·يخيرها المتدخلة أو المتدخّل.

معلومات إضافيّة