“Ça y est, je ne pouvais plus vivre avec lui. Je me disais que s'il se comportait ainsi avec moi maintenant, demain il pourrait me tuer à coup sûr”, Amira a été victime de violences conjugales pendant 16 ans. Aujourd’hui, elle a fui avec ses enfants et a décidé de nous raconter son histoire.
"طفح بي الكيل ولم أعد قادرة على العيش معه. كنت أردد في قرارة نفسي: إذا كان يفعل هذا بي اليوم، غدا قد يقتلني بلا شك"، عاشت أميرة ضحيةً للعنف الزوجي طيلة 16 سنة. واليوم، تروي لنا قصتها بعد هروبها من براثن زوجها.
نكتشف في هذه الحلقة قصة أميرة ترويها بلسانها وترافقها شهادات الأخصائية النفسية سندس قربوج والمحامي صفوان الجويلي. عاشت أميرة تحت طائلة العنف الزوجي لمدة 16 عاما، تخللها عنف جنسي ولفظي ونفسي واقتصادي.
في أحد الأيام، و بعودتها إلى منزلها، وجدت زوجها بصدد ترهيب أبنائهما الثلاث، فتملكها الغضب وعلا صوتها للمرة الأولى مثلما تشرح. وفي طريقها لرفع شكوى ضده، حاصرها وانهال عليها ضربا، وكانت تلك بداية العنف الجسدي. ورغم ذلك، استطاعت النفاذ بجلدها والخروج مع أطفالها لإيداع شكواها، إلا أن طريق العدالة واعر وتحفّه العقبات.
أودعت أميرة في المجمل 10 شكاوى ضد زوجها، لم تخرج منها ولو واحدة من طور البحث. واليوم، لم تعد المرأة تعيش معه، وهي تسعى إلى إعادة بناء حياتها قدر المستطاع.
* تم تغيير صوت الضحية حفاظا على سرية هويتها.
إنكفاضة بودكاست هي أول منصة رقمية من نوعها مخصصة كليا للإنتاجات الأصلية للبودكاست في تونس. أطلقها موقع إنكفاضة بالتعاون مع إنكيلاب مخبر البحث الرقمي والتطوير التابع له. في خضم العدد الهائل والمتزايد لإنتاجات البودكاست في العالم (وهي إنتاجات صوتية أصلية متوفرة عند الطلب)، انضمت إنكفاضة للمغامرة سنة 2017 حين انكبّ الفريق على إنتاج أول وثائقي سمعي تونسي يتمثل في غوص غير مسبوق في الكامور : اعتصام في قلب الصحراء. منذ ذلك الحين، ضاعفت إنكفاضة بودكاست إنتاجاتها من وثائقيات وبرامج و مقالات مسموعة مُدمجة على خلفية موسيقية، وقصص أخرى تتناول مواضيع شتى متعلقة بالإشكاليات الراهنة والحالية، في سبيل توفير انغماس أعمق وتجربة بديلة. بالإضافة إلى خصوصية الإنتاجات الأصلية القائمة حصراً على وسائط سمعية، تتبنّى إنكفاضة بودكاست مبادئ وقيم الموقع الأم inkyfada.com المتمثلة في إصدارات ملتزمة ودقيقة وذات جمالية وجودة عاليتيْن. إلى جانب الفريق الدائم، تتعاون إنكفاضة بودكاست عن كثب مع صحفيين وصحفيات وفنانين وفنانات ومصممين ومصممات وموسيقيين وموسيقيات ومختلف صانعي وصانعات المحتوى، قصد تقديم إصدارات متنوعة وفي سبيل دعم الوسط الفني. يكمن الفرق بين البودكاست وبين المحتويات المُذاعة على قنوات الراديو التقليدية خاصة في ما تتخلله من عمل جسيم على الإخراج والمونتاج الأشبه بالتقنيات السينماتوغرافية. هذا بالإضافة لكونها موجهة للاستعمال على شبكة الإنترنت ومتوفرة للتحميل المجاني والاستماع عند الطلب. إنتاجات إنكفاضة بودكاست تقدم للمرة الأولى كذلك ترجمات تحتيّة متوفرة باللغات الثلاث العربية والفرنسية والإنجليزية لكل المحتويات السمعية المحكيّة أغلبها باللهجة التونسية، أو باللغة التي تـ·يخيرها المتدخلة أو المتدخّل.