العربية
FrançaisEnglish
  • روبرتاجات
  • تحقيقات
  • نقطة نظام
  • رسوم بيانية
  • وثائقيات الواب
  • تسجيل الدخول
  • تحقيقات
  • روبرتاجات
  • نقطة نظام
  • بورتريهات
  • تصوير بيانات
  • روبرتاجات مصورة
  • وثائقيات الواب
  • مواعيد
  • ناس مشبوهة
  • خفـايـا التّـــاريخ
  • سطوشي
  • اضافات
  • مواضيع
  • ملفات
  • تحصّل على عضويتك
  • برنامج العضوية
  • Français
  • English
  • من نحن
  • إتصل بنا
  • الرسالة الإخبارية
  • سياسة الخصوصية
رسوم بيانية

قرارات قيس سعيد: انقسام في المواقف الوطنية والدولية

جوبهت قرارات قيس سعيد بردود أفعال واسعة ومختلفة عبر عنها القادة والقائدات السياسيون·ات في تونس وفي عديد الدول. ترصد انكفاضة في هذه الرسوم البيانية مختلف مواقف الأحزاب السياسية والمنظمّات الوطنية إضافة إلى عدد من الدول إزاء هذه القرارات طيلة الأيام الماضية.
بقلم
آمنة المرناڤي
| 30 جويلية 2021 | reading-duration 10 دقائق

  • ✕

    أنشئ حسابا لحفظ هذا المحتوى


    يكفي تسجيل الاشتراك لتتمكن من حفظ كل البودكاست ومقالاتك المفضّلة والنفاذ إليها مجدّدا عبر كل أجهزتك.

    تمتلك حسابا؟ قم بتسجيل الدخول
 أعلن قيس سعيد مساء الأحد 25 جويلية 2021 عن تفعيل الفصل 80 من الدستور بعد أن رأى ضرورة "حفظ كيان الوطن وأمن البلاد واستقلالها وضمان السير العادي لدواليب الدولة" كما يأتي في نص القانون. واتخذ بذلك جملة من القرارات تقضي بإعفاء رئيس الحكومة من مهامه وتجميد البرلمان لمدة 30 يوما، إضافة إلى رفع الحصانة البرلمانية عن كل أعضاء مجلس نواب الشعب وتوليه (قيس سعيد) السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة يعيّنه هو لاحقا.
في نفس الموضوع
نقطة نظام
كيف استخدم قيس سعيّد الفصل 80؟ مقارنة بين النص والخطاب.

في سياق صحّي واجتماعي مختنق، اتّسم بصعود غير مسبوق لعدد الوفيات بفيروس كوفيد19، واندلاع احتجاجات في عديد من مناطق البلاد تزامنا مع عيد الجمهورية، جاء قرار تفعيل الرئيس للفصل 80 من الدستور. قرارات دفعت بآلاف التونسيات والتونسيين إلى الشوارع للاحتفال الذي تواصل صخبه إلى فجر يوم الإثنين 26 جويلية 2021.

 في المقابل، لم تكن ردود أفعال مختلف المكوّنات السياسية والاجتماعية الوطنية والدولية بهذا الوضوح والانسجام. فقد اتسم الموقف السياسي الوطني والدولي بانقسام شديد، لازمه الحذر والضبابية في توصيف ما حدث.

راوحت التصريحات والمواقف، منذ ليلة الأحد وطيلة اليومين المواليين لجلّ الأحزاب السياسية التونسية بين الرفض الشديد والوصف بـ"الانقلاب الدستوري" و"إلغاء النظام الجمهوري" والقلق من "العودة إلى نظام الحكم الفردي المطلق" وبين المساندة التامة، واعتبار قرارات الرئيس "طريقا لتصحيح مسار الثورة ".

في المقابل بدى موقف المنظّمات الوطنية والنّقابات والهيئات أكثر تناغما من القوى السياسية، حيث شدّدت عن تمسّكها بالمكاسب القانونية والحقوقية دون التعبير الصريح عن رفض مبادرة الرّئيس أو دعمها.

على صعيد آخر ألقى الحدث بظلاله على الشأن العام الإقليمي، دافعا معظم الشركاء الإقليميين والدوليين لتونس إلى الانشغال بماهية التغيير السياسي الجاري والإسراع باتخاذ موقف دبلوماسي منه

الأحزاب السياسية من "الانقلاب الدستوري" إلى "تصحيح مسار الثورة"