تحصلوا وتحصلن على أفضل إصدارات إنكفاضة بودكاست مباشرة على البريد الالكتروني.
اشترك واشتركي في نشرتنا الإخبارية حتى لا تفوتك آخر إنتاجات إنكفاضة بودكاست !
شكراً علي الاشتراك
يمكن إلغاء الاشتراك في أي وقت.
"لا أؤمن بإله لا يجيد الرقص" هكذا تكلم زرادشت…
الرقص أولى التعبيرات الفنية التي عرفتها البشرية، إذ ما أن قام هذا الإنسان وانتصب حتى تنصب جسدا راقصا معبرا في الفضاء الاجتماعي...
لماذا نرقص ؟
هو سؤال يصدح على وقع الخطوات وإيماءات الخصور، فالرقص نص يكتبه الجسد في انحياز لا مشروط للحياة. وهو إعادة صياغة للحكايات القديمة منها والجديدة واستحضار لذاكرة منثورة ولتمثلات الواقع واليومي.
على إيقاع البونوارة والفزّاني، نمضي في رحلة نستكشف فيها حكايات ما فتئت ترويها أجساد النساء والرجال طيلة أجيال. ما هو الرقص الشعبي التونسي وهل يجوز حصره في مربعات التسميات والتعريفات ؟
هذه التعبيرة العفوية التلقائية الطبيعية، التي حاكت نسيجها من تراكمات زمنية وجغرافية، من استبطانات ثقافية، اجتماعية، اقتصادية وسياسية، ماذا تروي ؟
هذا الجسد الراقص المتماهي مع الإيقاع حد الذوبان، كيف يتشكل ؟ من يرسم له الحدود وكيف يتخطاها؟
لماذا رقصنا سابقا ؟ ولماذا نرقص اليوم ؟ هذا هو السؤال الذي تحاول الحلقة الرابعة من تبربيش الإجابة عنه.
إنكفاضة بودكاست هي أول منصة رقمية من نوعها مخصصة كليا للإنتاجات الأصلية للبودكاست في تونس. أطلقها موقع إنكفاضة بالتعاون مع إنكيلاب مخبر البحث الرقمي والتطوير التابع له. في خضم العدد الهائل والمتزايد لإنتاجات البودكاست في العالم (وهي إنتاجات صوتية أصلية متوفرة عند الطلب)، انضمت إنكفاضة للمغامرة سنة 2017 حين انكبّ الفريق على إنتاج أول وثائقي سمعي تونسي يتمثل في غوص غير مسبوق في الكامور : اعتصام في قلب الصحراء. منذ ذلك الحين، ضاعفت إنكفاضة بودكاست إنتاجاتها من وثائقيات وبرامج و مقالات مسموعة مُدمجة على خلفية موسيقية، وقصص أخرى تتناول مواضيع شتى متعلقة بالإشكاليات الراهنة والحالية، في سبيل توفير انغماس أعمق وتجربة بديلة. بالإضافة إلى خصوصية الإنتاجات الأصلية القائمة حصراً على وسائط سمعية، تتبنّى إنكفاضة بودكاست مبادئ وقيم الموقع الأم inkyfada.com المتمثلة في إصدارات ملتزمة ودقيقة وذات جمالية وجودة عاليتيْن. إلى جانب الفريق الدائم، تتعاون إنكفاضة بودكاست عن كثب مع صحفيين وصحفيات وفنانين وفنانات ومصممين ومصممات وموسيقيين وموسيقيات ومختلف صانعي وصانعات المحتوى، قصد تقديم إصدارات متنوعة وفي سبيل دعم الوسط الفني. يكمن الفرق بين البودكاست وبين المحتويات المُذاعة على قنوات الراديو التقليدية خاصة في ما تتخلله من عمل جسيم على الإخراج والمونتاج الأشبه بالتقنيات السينماتوغرافية. هذا بالإضافة لكونها موجهة للاستعمال على شبكة الإنترنت ومتوفرة للتحميل المجاني والاستماع عند الطلب. إنتاجات إنكفاضة بودكاست تقدم للمرة الأولى كذلك ترجمات تحتيّة متوفرة باللغات الثلاث العربية والفرنسية والإنجليزية لكل المحتويات السمعية المحكيّة أغلبها باللهجة التونسية، أو باللغة التي تـ·يخيرها المتدخلة أو المتدخّل.