في 12 ماي 1881،تم توقيع معاهدة الحماية الفرنسية لتشهد تونس تحولا حاسما في تاريخها.
نتجت عن هذا التوقيع تلاعبات السياسية، صراعات الجيوسياسية، وتحديات اقتصادية كبيرة.
إضافة إلى كونها واجهة اتفاق دبلوماسي بسيط، لم تكن هذه المعاهدة خيارا مستنيرا للباي، بل كانت ثمرة لضغوط عسكرية وسياسية مارستها القوة الاستعمارية الفرنسية.
تم تبرير الحماية الفرنسية بضرورة إعادة النظام في بلد مزقته الأزمات الداخلية: توترات سياسية، وضع اقتصادي متدهور، وعدم استقرار حكومي مستمر.
مع ذلك، فرضت فرنسا نظامًا من الاستغلال، لتقبض على التفاصيل الرئيسية للسلطة في تونس، تحت شعار الحماية.
رابط المقال :
inkyfada.com/ar/2022/05/12/خفايا-التاريخ-12-ماي-1881-توقيع-معاهدة-الحما/
إنكفاضة بودكاست هي أول منصة رقمية من نوعها مخصصة كليا للإنتاجات الأصلية للبودكاست في تونس. أطلقها موقع إنكفاضة بالتعاون مع إنكيلاب مخبر البحث الرقمي والتطوير التابع له. في خضم العدد الهائل والمتزايد لإنتاجات البودكاست في العالم (وهي إنتاجات صوتية أصلية متوفرة عند الطلب)، انضمت إنكفاضة للمغامرة سنة 2017 حين انكبّ الفريق على إنتاج أول وثائقي سمعي تونسي يتمثل في غوص غير مسبوق في الكامور : اعتصام في قلب الصحراء. منذ ذلك الحين، ضاعفت إنكفاضة بودكاست إنتاجاتها من وثائقيات وبرامج و مقالات مسموعة مُدمجة على خلفية موسيقية، وقصص أخرى تتناول مواضيع شتى متعلقة بالإشكاليات الراهنة والحالية، في سبيل توفير انغماس أعمق وتجربة بديلة. بالإضافة إلى خصوصية الإنتاجات الأصلية القائمة حصراً على وسائط سمعية، تتبنّى إنكفاضة بودكاست مبادئ وقيم الموقع الأم inkyfada.com المتمثلة في إصدارات ملتزمة ودقيقة وذات جمالية وجودة عاليتيْن. إلى جانب الفريق الدائم، تتعاون إنكفاضة بودكاست عن كثب مع صحفيين وصحفيات وفنانين وفنانات ومصممين ومصممات وموسيقيين وموسيقيات ومختلف صانعي وصانعات المحتوى، قصد تقديم إصدارات متنوعة وفي سبيل دعم الوسط الفني. يكمن الفرق بين البودكاست وبين المحتويات المُذاعة على قنوات الراديو التقليدية خاصة في ما تتخلله من عمل جسيم على الإخراج والمونتاج الأشبه بالتقنيات السينماتوغرافية. هذا بالإضافة لكونها موجهة للاستعمال على شبكة الإنترنت ومتوفرة للتحميل المجاني والاستماع عند الطلب. إنتاجات إنكفاضة بودكاست تقدم للمرة الأولى كذلك ترجمات تحتيّة متوفرة باللغات الثلاث العربية والفرنسية والإنجليزية لكل المحتويات السمعية المحكيّة أغلبها باللهجة التونسية، أو باللغة التي تـ·يخيرها المتدخلة أو المتدخّل.