في الحلقة السابعة، توجه رنا داود اهتمامها نحو التطورات التي تشهدها الصحافة وللمهارات الجديدة التي أصبحت ضرورية لممارسة المهنة.
تـ·يوضح رامزي تيسديل وسامية عياش الأهمية التي تكتسيها التكنولوجيا وكيف غيّر استخدامنا لها في تعاملنا مع المعلومة : الاحصائيات، أدوات التحليل إلخ… أصبحت أدوات تساعد على متابعة والتثبت من المعلومات وبلوغ أكبر عدد ممكن من القراء والقارئات.
كيف يمكن للصحفيين والصحفيات التدرب على استعمال هذه الآليات؟ حسب المتدخلين·ـات، لم يعد التعليم التقليدي والأكاديمي قادرا على إعداد الصحفيين والصحفيات المستقبلين·ـات لواقع المهنة، واقع دائم التطور والتغيّر. من أجل هذا، اجتمع عدد من الوسائل الإعلامية المستقل -حبر والجمهورية ومدى مص وصوت- لبعث أكاديمية بديلة للصحافة العربية بهدف الاستجابة للحاجيات الجديدة والمتجددة، لا فقط من خلال المنظور التقني بل كذلك من خلال إعادة طرح السؤال الأصلي "ماهي الصحافة؟".
المتدخلون والمتدخلات حسب ترتيب الظهور:
رامزي تيسديل، مؤسس شريك والمدير التنفيذي لصوت.
سامية عياش، مدربة صحفية بصاييش.
تابعن وتابعوا صوت على الشبكات الاجتماعية : فايسبوك، تويتر، انستاغرام
إنكفاضة بودكاست هي أول منصة رقمية من نوعها مخصصة كليا للإنتاجات الأصلية للبودكاست في تونس. أطلقها موقع إنكفاضة بالتعاون مع إنكيلاب مخبر البحث الرقمي والتطوير التابع له. في خضم العدد الهائل والمتزايد لإنتاجات البودكاست في العالم (وهي إنتاجات صوتية أصلية متوفرة عند الطلب)، انضمت إنكفاضة للمغامرة سنة 2017 حين انكبّ الفريق على إنتاج أول وثائقي سمعي تونسي يتمثل في غوص غير مسبوق في الكامور : اعتصام في قلب الصحراء. منذ ذلك الحين، ضاعفت إنكفاضة بودكاست إنتاجاتها من وثائقيات وبرامج و مقالات مسموعة مُدمجة على خلفية موسيقية، وقصص أخرى تتناول مواضيع شتى متعلقة بالإشكاليات الراهنة والحالية، في سبيل توفير انغماس أعمق وتجربة بديلة. بالإضافة إلى خصوصية الإنتاجات الأصلية القائمة حصراً على وسائط سمعية، تتبنّى إنكفاضة بودكاست مبادئ وقيم الموقع الأم inkyfada.com المتمثلة في إصدارات ملتزمة ودقيقة وذات جمالية وجودة عاليتيْن. إلى جانب الفريق الدائم، تتعاون إنكفاضة بودكاست عن كثب مع صحفيين وصحفيات وفنانين وفنانات ومصممين ومصممات وموسيقيين وموسيقيات ومختلف صانعي وصانعات المحتوى، قصد تقديم إصدارات متنوعة وفي سبيل دعم الوسط الفني. يكمن الفرق بين البودكاست وبين المحتويات المُذاعة على قنوات الراديو التقليدية خاصة في ما تتخلله من عمل جسيم على الإخراج والمونتاج الأشبه بالتقنيات السينماتوغرافية. هذا بالإضافة لكونها موجهة للاستعمال على شبكة الإنترنت ومتوفرة للتحميل المجاني والاستماع عند الطلب. إنتاجات إنكفاضة بودكاست تقدم للمرة الأولى كذلك ترجمات تحتيّة متوفرة باللغات الثلاث العربية والفرنسية والإنجليزية لكل المحتويات السمعية المحكيّة أغلبها باللهجة التونسية، أو باللغة التي تـ·يخيرها المتدخلة أو المتدخّل.