في شوارع القصرين، تبدأ عاملات النظافة يومهنّ مع ساعات الفجر الأولى، يواجهن بردًا قارسًا وعملا مضنيا. بين الأدوات التي يشترينها من جيوبهنّ، وغياب معدات الحماية التي تقيهنّ، يشعرن بـ«الحُقرة» في كل حركة وبالنظرة «الدُّونيّة» التي تطاردهنّ. ورغم سنوات قضيّنها في خدمة المجتمع، يبقى الترسيم حلماً بعيداً عن منال كثيرات منهن، وسط غياب التقدير وإخلاف الدولة وعودها تجاههن.
|
11
ديسمبر
2024
| 5 دقائق