منذ بداية العام، تحوّلت مخيّمات المهاجرين والمهاجرات في بلدة العامرة جهة صفاقس، إلى بؤرة تتكثّف فيها التوتّرات والتصورات المغلوطة البعيدة كل البعد عن حقيقة الواقع الميداني. وبينما تروّج السلطات التونسية لفكرة "العودة الطوعية" إثر إطلاق حملات إخلاء واسعة منذ مطلع أفريل الماضي، إلا أن عدد المهاجرين·ـات الذين غادروا فعليا المنطقة لا يبدو كبيرا، في حين لا يُخفي هؤلاء اندهاشهم من نظريات المؤامرة المحيطة بهم، والتي يروّج لها عدد من المسؤولين·ـات السياسيين·ـات.
|
11
جويلية
2025
| 15 دقيقة