حصيلة 25 جويلية
ومآلات الانقلاب

مرت سنتان منذ يوم 25 جويلية 2021 عندما قرّر الرئيس قلب البلاد رأسا على عقب والانفراد بكل السلطات. تعود إنكفاضة في هذا الملف على العواقب السياسية، الاجتماعية والاقتصادية لذلك اليوم، في علاقة بالبناء الديمقراطي والحقوق والحريات والفضاء المدني عموما، إضافة إلى التعرض لكيفية تعامل الرئيس مع أكبر أزمة اقتصادية شهدتها البلاد ولا تزال، علاوة على خطابه الشعبوي الذي ما فتئ يوظّفه على مر السنتين الماضيتين.

في عهد قيس سعيد: ما بين التضخم ونقص المواد، اقتصاد يغرق

في سياق اقتصادي متدهور يحاول المستهلك التونسي جاهدا الصمود أمام نقص المواد والتضخم المستفحل، بينما تشهد الأسواق غياب منتوجات كالسكر والسميد بل حتى الأرز والدقيق وارتفاع الأسعار بشكل متواصل. في 25 جويلية الماضي، نصّب قيس سعيّد نفسه منقذا للأمّة، واعدا التونسيين والتونسيات بانتشالهم من الجوع والفقر. مرت سنتان على ذلك فكيف كانت الحصيلة؟
| 28 جويلية 2023

قيس سعيّد، التهديد يترصد بالحقوق والحريات

بعد عامين من إعلان الرئيس لحالة الاستثناء، تبدو جميع المكاسب الديمقراطية مهددة بعد أن كان قيس سعيد قد وعد في البداية بضمان الحقوق والحريات. ما بين الاعتقالات التعسفية والتهديدات تجاه المجتمع المدني والمساس بحرية التعبير، يبدو من الواضح أن تونس اليوم في سقوط حر. تقوم إنكفاضة بتقييم الوضع في هذا المقال.
| 27 جويلية 2023

قيس سعيّد يحكم قبضته الخانقة على القضاء واستقلاليته

وعد قيس سعيد طوال حملته الانتخابية باحترام استقلالية القضاء والحد من تداخلاته مع السلطة السياسية. لكن الرئيس بعدما استفرد بكل الصلاحيات في 25 جويلية 2021، شرع في عملية تدمير منهجي وتدريجيّ لاستقلالية القضاء التونسي.
| 26 جويلية 2023

قيس سعيد، من وعود الإصلاح إلى أزمة الديمقراطية

قبل سنتين من اليوم، انفرد قيس سعيد بالسلطة على البلاد من خلال إصدار مراسيم تعطيه كل الصلاحيات، ونصّب نفسه كمشرّع وانتقى على هواه مجالات تدخل الدولة، دون فحص أو مراقبة من أي سلطةٍ كانت. هذا العدد الكبير من المراسيم - وبخاصّة أغراضها التي أُصدرت من أجلها - تبرز بوضوح أولويات رئيس الجمهورية، الذي ما فتئ يحشر تونس بشكل متواصل في أزمةٍ ديمقراطية. في الآتي حصيلة من إنجاز إنكفاضة.
| 25 جويلية 2023