تعداد قتلى عنف البوليس منذ 2011

جراء الإفراط في استعمال العنف من قبل مختلف أعوان الأسلاك الأمنية، لقي·ت العديد من الضحايا التونسيين والتونسيات حتفهم·ن.

لا نعدّ بينهم·ن الكثير ممّن أنصفهم·ن القضاء في محاكمات عادلة، بل تاهت على عكس ذلك الأدّلة والشهادات في غياهب المسارات القضائية المعقّدة والمُعَطّلة، ولم تتجاوز أغلبها طور البحث الابتدائي أو التحقيق في إفلات ممنهج من العقاب.

هذا المقال هو محاولة لجرد معظم حالات العنف البوليسي التي توفيّ على أثرها تونسيون·ات دون محاسبة حقيقية للجناة.

هذه القائمة غير نهائية وسيتمّ تحيينها دوريا. تواصل إنكفاضة العمل الصحفي على هذا المحتوى التفاعلي من أجل جرد أكبر عدد ممكن من حالات الوفيات جراء العنف البوليسي.

0 ضحيّة قمع
قُتلت على يد البوليس منذ 2011

طيلة العشرية الأخيرة، تواصل إفلات أعوان الأمن من العقاب خصوصا في حالات إفراطهم في استغلال السلطة الممنوحة إليهم، وما ينجرّ عن ذلك من عنف جسدي ومعنويّ وجنسي، وصولا إلى حالات قتل في بعض الأحيان.

رُفعت لأجل ذلك مئات الشكاوى ضدّ البوليس لانتهاك الحقوق الإنسانية والتعذيب. وحرّرت المنظمات الحقوقية التونسية والدولية عديد التقارير والبيانات المندّدة ببطء التعامل القضائي مع قضايا العنف البوليسي خاصّة في الحالات المؤديّة للوفاة. ولم تنفكّ أصوات الحقوقيين·ات والحركات الاجتماعية عن المطالبة بالمحاسبة والقطع مع إفلات البوليس من العقاب.

الأغلبية الساحقة من التحقيقات بشأن أعوان الأمن قلّما اجتازت مرحلة قاضي التحقيق، ولم تفض إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمقاضاة الجناة.. لم تُبد الحكومة التونسية، الإرادة السياسية اللازمة لإجراء إصلاحات حقيقية تُحسن من سلوك أعوان الأمن وما يلجؤون إليه من أساليب، أو لضمان الإشراف القضائي عليهم ومساءلتهم. ولم يؤدّ هذا إلا الى تحصين الجناة من المقاضاة وترسيخ حالة الإفلات من العقاب

تقرير منظمة العفو الدولية.2019

في المقابل، لم يساهم التغيير السياسي الذي عرفته البلاد، من المرحلة التأسيسية فإقرار دستور 2014، وصولا إلى قرارات 25 جويلية 2021 في علاج هذه الظاهرة أو مقاومتها. بل اكتسبت هذه الممارسات حصانة منذ تكوّن النقابات الأمنية التي ما فتئت تستخدم كل وسائل الضغط المتاحة والمحظورة للتدّخل في المسارات القضائية التي يكون فيها أعوان الأمن متّهمون بانتهاكات أو بالإفراط في استعمال القوة.

المطاردة الأمنية في الطريق العام، تعذيب في مراكز الإيقاف، الإفراط في استعمال القوة في فض الاحتجاجات وتأمين ملاعب كرة القدم أو في المداهمات الأمنية المتعلقة بقضايا الحق العام.. كلها ظروف مات فيها عشرات المواطنين·ات على يد البوليس في إفلات تام من العقاب.

تم إنجاز هذا المحتوى الصحفي بالشراكة مع الرّابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان من خلال ملفات الشكاوى التي تلقتها منذ 2011، وكذلك بالاستناد إلى مصادر مختلفة من بلاغات إعلاميّة وبيانات رسميّة ومقالات صحفيّة وشهادات.

نوع الإعتداء

5

وفيات

وفات إثر إحتجاج

الوفاة الناجمة عن فض أعوان الأمن للاجتماعات العامة والمواكب والاستعراضات والمظاهرات والتجمهر.

5

وفيات

وفات إثر إحتجاج

الوفاة الناجمة عن فض أعوان الأمن للاجتماعات العامة والمواكب والاستعراضات والمظاهرات والتجمهر.

5

وفيات

وفات إثر إحتجاج

الوفاة الناجمة عن فض أعوان الأمن للاجتماعات العامة والمواكب والاستعراضات والمظاهرات والتجمهر.

5

وفيات

وفات إثر إحتجاج

الوفاة الناجمة عن فض أعوان الأمن للاجتماعات العامة والمواكب والاستعراضات والمظاهرات والتجمهر.

5

وفيات

وفات إثر إحتجاج

الوفاة الناجمة عن فض أعوان الأمن للاجتماعات العامة والمواكب والاستعراضات والمظاهرات والتجمهر.

دعوة إلى المساهمة

تسعى إنكفاضة من خلال هذا العمل إلى رصد كلّ الانتهاكات البوليسية التي انجرّت عنها وفاة منذ سنة 2011. يمكنكم·ن المساهمة في إثرائه إذا توفرت لديكم معلومات إضافية حول الحالات المنشورة أوحول حالات وفاة أخرى على يد البوليس عبر مشاركتنا هذه المعلومات عن طريق البريد الالكتروني

contact@inkyfada.com