خماسية قيس سعيد

خمس سنوات في الحكم: كيف تبدو تونس في عهد قيس سعيّد؟

دخل عهد قيس سعيّد منعرجا حاسما يوم 25 جويلية 2021 بإعلان حالة الاستثناء. منذ ذلك الحين، جمع الرئيس بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، وأعاد تشكيل المشهد السياسي بشكل جذري. يستعرض هذا الملف التطورات التي شهدتها تونس مذّاك في مجالات رئيسية وهي: القضاء، الاقتصاد، العلاقات الخارجية، السياسات العمومية، والحقوق والحريات.

خماسية قيس سعيّد: أية حصيلة للسياسات العمومية التونسية؟

منذ انتخابه للمرة الأولى في 2019، وضع قيس سعيّد إصلاح إعادة هندسة السياسات العمومية في صدارة أولوياته. غير أن العديد من العراقيل حالت دون هذه الإصلاحات ومنها أن الصّلح الجزائي يبدو سرابا بعيد المنال، والأزمة المائية ما فتئت تتفاقم. وعلى الرغم من بعض المبادرات المتخذة في قطاعات أخرى، لا سيما منها الطاقة، فإنه لا وجود لأي نتائج ملموسة بعدُ. وبالتالي، جاءت حصيلة الإصلاحات المزمعة متباينة، في سياق من التدهور المستمر للوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.

خماسية قيس سعيّد: أية حصيلة للدبلوماسية التونسية ؟

مع إعادة انتخاب قيس سعيّد لعهدة ثانية، تتزايد مخاوف شركائه الغربيين من احتمال تقاربه مع بكين أو موسكو. ومع ذلك، فقد تميزت ولايته الأخيرة بتعاون براغماتي مع بروكسل وواشنطن، مما يؤكد أن تونس لا تزال بحاجة إلى الاعتماد على حلفائها التقليديين لتعزيز حضورها الإقليمي.
| 16 أكتوبر 2024

خماسية قيس سعيد: أيّة حصيلة للعدالة التونسية ؟

مثلت تونس في السنوات الخمس الأخيرة مسرحا لسلسلة من الإصلاحات القضائية المثيرة للجدل. إذ شرع رئيس الجمهورية قيس سعيد منذ سنة 2019 في إعادة تشكيل النظام القضائي كونه يرى أن محاربة الفساد وسوء استخدام السلطة غير ممكنة «دون تطهير شامل للنظام القضائي».
| 14 أكتوبر 2024