26
أكتوبر
2020
|
في ظل ديكتاتورية زين العابدين بن علي كانت كل الوسائل متاحة لكسب رضا الرئيس والمقربين·ـات منه. بين سنتي 2008 و 2009، انخرطت الخطوط الجوية التونسية في صلب مُعاملتين كانت العائلة الرئاسية المستفيدة الوحيدة منهما. إذ تمّ تسخير النّظام برمّته للاستجابة لأقلّ طلب لرئيس الدّولة. سواء أكان ذلك من خلال بيع الأسهم التي تملكها الشركة لأقاربه أو من خلال الحصول على طائرة رئاسية جديدة بأمر منه. ومنذ ذلك الحين، لم تشهد شركة الخطوط الجوية التونسية غير الصعوبات والخسائر المتتالية ليُساهم قانون المصالحة لاحقا في طمر هذا الملف.