00:00
00:00
00:00
00:00

توتر على الموجات

عُرفت رباب سرايري من قبل الجمهور لأوّل مرّة في مسلسل "نوبة". في جانفي 2011، كانت قد بدأت العمل في إذاعة شمس أف أم، التي كانت على ملك بنت زين العابدين بن علي. خلال الأيّام الموالية، تعلّمت رباب ماهية مهنة الصّحافة خلال تغطيتها لأهمّ حدث في التّاريخ المعاصر لتونس. 
14 جويلية 2020
series [{"user_id":"1429,1303","role":"\u0625\u062e\u0631\u0627\u062c"},{"user_id":"1425","role":"\u062a\u0633\u062c\u064a\u0644"},{"user_id":"1429","role":"\u062a\u0639\u0644\u064a\u0642 \u0635\u0648\u062a\u064a"},{"user_id":"1473","role":"\u0645\u064a\u0643\u0633\u0627\u062c \u0648\u062a\u0635\u0645\u064a\u0645 \u0635\u0648\u062a\u064a"},{"user_id":"1496,1440","role":"\u062a\u0631\u062c\u0645\u0629"},{"user_id":"1363","role":"\u0631\u0633\u0648\u0645"}] https://inkyfada.com/wp-content/uploads/2020/07/tu-etais-ou-le-14-janvier-ep-7-interférences-sur-les-ondes-1.mp3 https://inkyfada.com/wp-content/uploads/2020/12/tu-etais-ou-le-14janvier-ep-7-interferences-sur-les-ondes-srt-AR.srt https://inkyfada.com/wp-content/uploads/2020/12/tu-etais-ou-le-14janvier-ep-7-interferences-sur-les-ondes-srt-fr-2.srt https://inkyfada.com/wp-content/uploads/2020/12/tu-etais-ou-le-14janvier-ep-7-interferences-sur-les-ondes-srt-EN.srt Tu étais où le 14 janvier ? | Épisode 7: Interférences sur les ondes - وين كنت نهار 14 جانفي؟ | الحلقة 7: توتر على الموجات Épisode 7: Interférences sur les ondes - الحلقة 7: توتر على الموجات Rabeb Srairi a été révélée au grand public par la série "Nouba".  Janvier 2011, elle commence à travailler à la radio Shems FM, alors détenue par la fille de Ben Ali. Pendant les jours qui suivent, elle apprendra ce qu'est réellement le métier de journaliste en couvrant ce qui sera l'un des événements les plus marquants de l'histoire contemporaine de la Tunisie. Après la manifestation du 14 janvier, dans les locaux de la radio, comme au Palais de Carthage, la transformation s'opère. Rabeb revient sur cette expérience qui a changé sa vision des choses et sa vie, que ce soit professionnelle ou amoureuse.   عُرفت رباب سرايري من قبل الجمهور لأوّل مرّة في مسلسل "نوبة". في جانفي 2011، كانت قد بدأت العمل في إذاعة شمس أف أم، التي كانت على ملك بنت زين العابدين بن علي. خلال الأيّام الموالية، تعلّمت رباب ماهية مهنة الصّحافة خلال تغطيتها لأهمّ حدث في التّاريخ المعاصر لتونس.  39816
المحرر
انكفاضة بودكاست
إخراج
بشرى تريكي, منية بن حمادي
تسجيل
هزار عبيدي
تعليق صوتي
بشرى تريكي
ميكساج وتصميم صوتي
أسامة قايدي
ترجمة
أنس عثماني, ماهر م. الذهبي
رسوم
مروان بن مصطفى

عرف الجمهور رباب السرايري من خلال مسلسل "نوبة". في جانفي 2011، كانت الشابة قد بدأت لتوّها العمل في راديو شمس أف أم، التابعة لبنت بن علي. خلال المظاهرات المعادية للنظام، نزلت الصحفية لتوثيق ما يحدث، دون وعي منها بأن المادة التي جمعتها قد تقلت فعلا من شباك الرقابة الذاتية التي كانت تحكم وسائل الإعلام في ذلك الوقت.

قبل بضعة أيام، تشهد رباب موت أحد المتظاهرين على يد الشرطة. مشهد لم يبرح ذاكرتها أبدا وبقي متخفيا في الخلفية إلى الآن. تعود الصحفية للمظاهرة يوم 14 جانفي، وتنغمس في فوران الثورة ونشوتها قبل أن تعود لمقر عملها مع زملائها وزميلاتها قبل حظر التجول.

مع إعلان هروب بن علي، لاحظت رباب نوعين من ردات الفعل المتمايزتان وسط فريق العمل : البعض يحتفل والبعض الآخر تمكّن منه الخوف. من جهتها، وجدت رباب نفسها وجها لوجه مع سيرين بن علي، ابنة الرئيس المخلوع، وقالت لها كلاما لم يكن لها أن تقوله لو لا الصدمة التي عاشتها في المظاهرة. غير أنّها لم تر ابنتة الرئيس أبدا منذ ذلك اليوم.

تصف الصحفية الشابة النقلة التي شهدتها إذاعتها، من وسيلة إعلامية تابعة للنظام إلى وسيلة متحرّرة من قيود الرقابة. خلال الأيام الموالية، تتعلم رباب ماهية العمل الصحفي وهي توثّق إحدى أهم الأحداث في تاريخ تونس المعاصر.

بعد مظاهرات 14 جانفي، في مقرّ الإذاعة أو في قصر قرطاج على حدّ السّواء، انطلقت مَكَنَة التّغيير في العمل. تستذكر رباب هذه التّجربة التي قلبت نظرتها لا فقط لحياتها المهنيّة بل والعاطفيّة أيضا.

وين كنت نهار 14 جانفي؟

لمدة عام كامل، وفي إنتظار الذكرى العاشرة للثورة، تنشر إنكفاضة سرديات شخصية لبعضٍ من آلاف عاشوا وعشن يوم 14 جانفي 2011 في وسط العاصمة تونس. السلسلة توثيق بديل للتاريخ المعاصر من خلال وجهات نظر وسرديّات مختلفة.

الحلقات الأخيرة

أثر لـِـينـا | حلقة خاصّة

يقصّ بودكاست "أثر لينا" من خلال لقطات من حياتها بعضا من صفحات تاريخ تونس المعاصر. تـ·يروي والدها الصادق مهني وهناء الطرابلسي وفاتن عبد الكافي وهيثم المكي ذكرياتهم·ـن عنها وعن نضالها. بدءا من مرضها الذي قضّت حياتها تواجهه ووصولا إلى الآثار التي تركتها خلفها في الذاكرة الجماعية بعد أن وافتها المنية. ترافق الشهادات باقة مختارة من نصوص لينا، مقروء بلسان هندة الشناوي ومريم المشتي.

كرتوشة في القلب

14 جانفي 2011. في الحلقات السّابقة، كثيرا ما أُعيد سرد حدث وصول جنازة إلى شارع الحبيب بورقيبة. تحولت المظاهرة عندئذ إلى ساحة معركة. في التّابوت، جثمان حلمي البالغ من العمر 23 سنة والذي قُتل في اليوم السّابق برصاصة في القلب. بعد مضيّ 10 سنوات، لا تزال ملابسات وفاته غامضة. بفضل شهادات والدته وأقربائه، حاولنا تركيب جزء من الواقعة. قصّة شابّ ودكتاتور ارتبط مصيراهما، وحام حولهما فيض من الشّائعات، وسؤال أخير: أين وصلت الثّورة؟

نظرة طفوليّة

 14 جانفي 2011، كان سيف في سن الثانية عشرة ممزقًا بين والدته وجدته. إحداهما نسوية ومعادية للنظام، والأخرى مساندة له. يوم هروب بن علي، رافق سيف* والدته -رغما عن أنفه- إلى شارع الحبيب بورقيبة. يعيش الصبي إثر ذلك سيف تجربة تركت آثارها في ذهنه لبقية حياته. وبسرديّة لا تخلو من الاستهزاء بالنفس والخفة والحنان الكامن وراء السخرية، تـ·يصف علاقته المتوترة مع والدته التي علمته معنى كلمة "الحرية".

من نحن

إنكفاضة بودكاست هي أول منصة رقمية من نوعها مخصصة كليا للإنتاجات الأصلية للبودكاست في تونس. أطلقها موقع إنكفاضة بالتعاون مع إنكيلاب مخبر البحث الرقمي والتطوير التابع له.
في خضم العدد الهائل والمتزايد لإنتاجات البودكاست في العالم (وهي إنتاجات صوتية أصلية متوفرة عند الطلب)، انضمت إنكفاضة للمغامرة سنة 2017 حين انكبّ الفريق على إنتاج أول وثائقي سمعي تونسي يتمثل في غوص غير مسبوق في الكامور : اعتصام في قلب الصحراء.
منذ ذلك الحين، ضاعفت إنكفاضة بودكاست إنتاجاتها من وثائقيات وبرامج و مقالات مسموعة مُدمجة على خلفية موسيقية، وقصص أخرى تتناول مواضيع شتى متعلقة بالإشكاليات الراهنة والحالية، في سبيل توفير انغماس أعمق وتجربة بديلة.
بالإضافة إلى خصوصية الإنتاجات الأصلية القائمة حصراً على وسائط سمعية، تتبنّى إنكفاضة بودكاست مبادئ وقيم الموقع الأم inkyfada.com المتمثلة في إصدارات ملتزمة ودقيقة وذات جمالية وجودة عاليتيْن.
إلى جانب الفريق الدائم، تتعاون إنكفاضة بودكاست عن كثب مع صحفيين وصحفيات وفنانين وفنانات ومصممين ومصممات وموسيقيين وموسيقيات ومختلف صانعي وصانعات المحتوى، قصد تقديم إصدارات متنوعة وفي سبيل دعم الوسط الفني.
يكمن الفرق بين البودكاست وبين المحتويات المُذاعة على قنوات الراديو التقليدية خاصة في ما تتخلله من عمل جسيم على الإخراج والمونتاج الأشبه بالتقنيات السينماتوغرافية. هذا بالإضافة لكونها موجهة للاستعمال على شبكة الإنترنت ومتوفرة للتحميل المجاني والاستماع عند الطلب.
إنتاجات إنكفاضة بودكاست تقدم للمرة الأولى كذلك ترجمات تحتيّة متوفرة باللغات الثلاث العربية والفرنسية والإنجليزية لكل المحتويات السمعية المحكيّة أغلبها باللهجة التونسية، أو باللغة التي تـ·يخيرها المتدخلة أو المتدخّل.

معلومات إضافيّة